
يحكى ان ثلاث رجال كانوا يمشون في طريقهم ، فشاهدوا رجلًا يقوم بالحفر في أحد جوانب الطريق ، فتحدث الأول قائلًا : لابد أن هذا الرجل قد قتل أحد ويريد دفنه أثناء هذا الظلام ، بينما أبدى الثاني رأيه قائلًا : لا.. فيما يبدو أنه ليس قاتل ولكنه لا يأتمن أحد على ممتلكاته فيخبئها هنا ، ثم تحدث الثالث قائلًا : لا.. فيما يبدو ولا هذا ولا ذاك ؛ إنه رجل صالح يحفر بئرًا من أجل الماء ، ومن هنا تأتي العبرة أن الصالح يرى غيره من الناس صالحين، أما الفاسد يراهم فاسدين ، وهكذا يأتي المثل “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”.
اترك تعليقاً