وصايا التعامل مع الناس

وصايا التعامل مع الناس

  • الوصية الاولى (فَتَبَيَّنُوا)

قال الله -سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بنبأ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

وهو التبين والتثبت عند سماع ونقل الأخبار .

  • الوصية الثانية (فَأَصْلِحُوا)

قال الله -سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

وهو أمر الله عز وجل عباده بالإصلاح بين المتخاصمين بالوسائل السليمة؛ كالوعظ والإرشاد، والنصح والتحكيم،

  • الوصية الثالثة (أَقْسِطُوا)

قال الله -سبحانه وتعالى: (فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

وهو أمر الله عز وجل عباده بالعدل في الحكم بين المتخاصمين، ونهى عن الظلم والجور،

  • الوصية الرابعة (لَا يَسْخَرْ)

قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم كتابه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ).

وهو نهى الله سبحانه وتعالى عن السخرية سواء بالقول أو الفعل، وكل ما يدل على استحقار الغير، والاستهانة به، والاستصغار له، والضحك عليه.

  • الوصية الخامسة (وَلَا تَلْمِزُوا)

قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ).

وهو نهى الله -عز وجل- عن اللمز؛ وهو أن يعيب بعضكم على بعض، وقيل: اللمز يكون بالعين، واليد، واللسان، والإشارة .

  • الوصية السادسة (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ)

قال الله -عز وجل- في كتابه العزيز-: (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)

وهو نهى الله سبحانه وتعالى- عن التنابز بالألقاب، وهو أن يعير المسلم أخاه بما يكرهه. 

  • الوصية السابعة (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ)

قال الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) .

وهو أمر الله سبحانه وتعالى- باجتناب كثير من الظن، والظن المنهي عنه هو الظن السيئ البعيد عن الحقيقة، أما أن يظن المسلم بأخيه خيرًا فليس منهي عنه.

  • الوصية الثامنة (وَلَا تَجَسَّسُوا)

قال الله سبحانه وتعالى : (وَلَا تَجَسَّسُوا).

وهو نهى الله سبحانه وتعالى- عباده عن التجسس : والتجسس هو أن يتبع المسلم عورات أخيه ليطلع على سره،

  • الوصية التاسعة (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا)

قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ).

وهو نهى الله -سبحانه وتعالى- عن الغيبة؛ وهو أن تذكر أخاك بما يكرهه في غيبته،


  • سورة الحجرات وهي سورة مدنية نزلت بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في العام التاسع للهجرة، وترتيبها في المصحف التاسعة والأربعون بعد سورة الفتح، وقد سماها بعض المفسرين بسورة الأخلاق: لأنها تتضمن قواعد التربية والتهذيب، وبيان أدب العلاقة بين المؤمنين ورسولهم، وبين المؤمنين مع بعضهم.
  • احفظها جيدا واحرص عليها مادام في العمر بقية وليس عليك إسعاد كل الناس ، ولكن عليك أن لا تؤذي أحداً نسال الله العفو والعافيه .

اترك تعليقاً