{وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}

{وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}

قوله تعالى: “وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ” ورد في سورة البقرة، الآية رقم 237. وهي جزء من آية تتحدث عن الطلاق، ولكن الجملة تحمل معنى عميقًا يمكن تطبيقه في كل جوانب الحياة.

المقصود بها أن لا ننسى المعروف والإحسان الذي كان بين الناس، حتى في حال الاختلاف أو الفُرقة. فهي دعوة للتسامح، والاعتراف بالجميل، وعدم إنكار الخير السابق، حتى إن انتهت العلاقة أو تغيرت الظروف.

كأنها تقول: حتى لو افترقتم، لا تنسوا الخير الذي كان بينكم.

كيف نفهم الآية ؟

حتى لو انتهت العلاقة، الله سبحانه وتعالى يوصينا ألّا ننسى الخير والمشاعر الجميلة التي كانت، وألّا نمحو كل شيء لمجرد أن النهاية لم تكن كما نريد.
ربما لم تُكتب الاستمرارية، لكن كان هناك:

  • لحظات حب صادق
  • دعم في أوقات صعبة
  • ذكريات جميلة
  • تضحيات متبادلة

ما الذي تعنيه الآية عمليًا في العلاقة ؟

  • لا تتكلم عن من أحببت بسوء، فقط لأن الأمور لم تسر كما تمنيت.
  • احفظ كرامته وخصوصياته، حتى بعد الانفصال.
  • لا تُقلّل من قيمة ما كان، فالله أمرنا أن لا ننسى الفضل.

لماذا هذا مهم؟

لأن الفضل لا يُمحى بالخلاف، والمشاعر الصادقة لا تستحق أن تُهان أو تُنسى. والإنسان النبيل هو من يحفظ المعروف، حتى وإن رحل أصحابه.

اترك تعليقاً