
اللامبالاة هي حالة من التبلّد العاطفي أو النفسي، يفقد فيها الإنسان اهتمامه بما يحدث حوله، سواء في محيطه الشخصي أو العام. وهي سلوك قد يبدو للبعض نوعًا من “البرود” أو “الهدوء”، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرًا على مشكلات أعمق مثل الاكتئاب، أو فقدان المعنى، أو التبلّد الناتج عن التكرار والإجهاد.
أسباب اللامبالاة:
- الإرهاق النفسي: التعرض المستمر للضغوط يضعف التفاعل مع الأحداث.
- فقدان الشغف: عندما يفقد الإنسان هدفه أو دافعه، يتوقف عن الاهتمام.
- الصدمات المتكررة: تجعل الشخص يتخدر عاطفيًا كوسيلة للدفاع.
- المجتمع المزدحم بالمشكلات: كثرة الأزمات قد تدفع الناس للهروب من التفاعل.
أشكال اللامبالاة:
- عدم الاكتراث بمشاعر الآخرين.
- التجاهل المتعمد للأحداث المهمة.
- فقدان الحماس في العمل أو الدراسة.
- الصمت المستمر حتى في المواقف التي تستدعي موقفًا.
آثار اللامبالاة:
- ضعف العلاقات الاجتماعية.
- تفكك الأسرة أو تدهور العلاقات العاطفية.
- انخفاض الأداء والإنتاجية.
- اتساع الفجوة بين أفراد المجتمع، حيث لا يشعر أحد بالآخر.
كيف نتغلب على اللامبالاة؟
- إعادة الاتصال بالذات: التأمل، والقراءة، والحديث مع النفس بصدق.
- طلب المساعدة: من صديق، أو مرشد نفسي.
- المشاركة في أعمال تطوعية: تعزز الشعور بالهدف والانتماء.
- ممارسة الامتنان: التركيز على النِعم اليومية يساعد في تحفيز التفاعل مع الحياة.
اترك تعليقاً